بيان إدانة للهجوم على قافلة إنسانية شمال دارفور

سلطنة دارفور
مكتب السلطان أحمد علي دينار
التاريخ: 3 يونيو 2025

تُدين سلطنة دارفور، بقيادة السلطان أحمد علي دينار، بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في منطقة الكُومة بولاية شمال دارفور، ليلة الإثنين الموافق 2 يونيو 2025، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من العاملين في المجال الإنساني أثناء أداء واجبهم في إيصال المساعدات للمدنيين المتضررين.

وإذ تُحمّل السلطنة الجهات المنفذة لهذا الهجوم المشين كامل المسؤولية، فإنها تعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واعتداءً على مبادئ العمل الإغاثي.

وتدعو سلطنة دارفور كافة الأطراف السودانية المتحاربة إلى:

  1. الالتزام التام بأحكام القانون الدولي الإنساني والمواثيق والمعاهدات الأممية ذات الصلة.
  2. ضمان المرور الآمن والسريع للقوافل الإنسانية دون عرقلة أو تهديد أو استهداف.
  3. الكف عن توظيف المعاناة الإنسانية كأداة من أدوات الحرب أو وسيلة للابتزاز السياسي.

كما تطالب السلطنة بـ:

  • فتح تحقيق دولي عاجل، شفاف، ومستقل للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
  • توفير ضمانات كاملة لحماية الطواقم الإغاثية والعاملين في المجال الإنساني.
  • تكثيف الجهود الأممية لإيصال المساعدات إلى كافة المتضررين دون تمييز أو تأخير.

تؤكد سلطنة دارفور أن هذه الجريمة لن تُثنيها عن موقفها الثابت والداعي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتُجدّد مناشدتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لحماية المدنيين، وضمان صون الكرامة الإنسانية في السودان.

نسأل الله أن يرحم الضحايا، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

مكتب السلطان أحمد علي دينار
سلطان دارفور

زيارة السلطان أحمد علي دينار إلى أربيل شراكات جديدة نحو تنمية مشتركة

في زيارة رسمية تعبّر عن عمق العلاقات الإقليمية بين السودان وإقليم كردستان العراق، قام السلطان أحمد علي دينار، سلطان دارفور ورئيس ومؤسس مجموعة دينار القابضة، بجولة ميدانية في مدينة أربيل، التقى خلالها بعدد من المسؤولين البارزين، وعلى رأسهم السيد إدريس البرزاني، ووزير الاستثمار الدكتور محمد شكري.

شملت الزيارة محطات مهمة في مجالات الاستثمار، التعليم، التعاون الإنساني، والتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى توقيع شراكات استراتيجية تهدف إلى فتح آفاق جديدة بين السودان وكردستان.

في هذا الفيديو، نسلّط الضوء على أبرز لقاءات ومعالم الزيارة، بما فيها:

  • زيارة جامعة كردستان – هولير
  • لقاء مع مسؤولي منظمة روانگا الإنسانية
  • زيارة قلعة أربيل ومتحف الزعيم الراحل مصطفى البرزاني
  • مناقشة مشاريع عقارية ومصرفية كبرى
    وغيرها من المحطات المميزة التي تعبّر عن رؤية مستقبلية عابرة للحدود.

المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:

السلطان أحمد علي دينار يزور إقليم كردستان العراق ويبحث آفاق التعاون المشترك

أربيل – كردستان العراق

قام السلطان أحمد علي دينار، سلطان دارفور ورئيس ومؤسس مجموعة دينار القابضة، بزيارة رسمية إلى إقليم كردستان العراق، شهدت سلسلة من اللقاءات المثمرة والزيارات المؤثرة التي تعكس عمق العلاقات بين شعوب المنطقة، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والعلمي والإنساني.

استقبال رسمي رفيع

استُقبل السلطان أحمد علي دينار بحفاوة بالغة في القصر الرئاسي بمدينة أربيل، وكان في مقدمة مستقبليه السيد إدريس برزاني، إلى جانب وزير الاستثمار في إقليم كردستان، الدكتور محمد شكري، حيث عُقد لقاء رسمي تناول فرص التعاون والاستثمار المشترك بين الطرفين.

تعاون أكاديمي مع جامعة كردستان

توجّه السلطان في زيارة خاصة إلى جامعة University of Kurdistan Hewler ( UKH )، حيث التقى برئيس الجامعة الدكتور زانا إبراهيم  واطّلع على عدد من مرافقها التعليمية. وقد أسفرت الزيارة عن التوصل إلى تفاهم مبدئي يتضمن:

•      تخصيص مقاعد دراسية للطلبة السودانيين ضمن برامج التعاون الأكاديمي

•      بحث إمكانية افتتاح فرع للجامعة في السودان مستقبلاً، بما يسهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي

فرص استثمارية واعدة

خلال لقائه مع وزير الاستثمار الدكتور محمد شكري، نوقشت الطفرة العمرانية التي يشهدها إقليم كردستان، والإمكانات الاستثمارية الكبيرة المتاحة في قطاعات الإسكان، البنية التحتية، والسياحة. وقد أبدى الوزير اهتمامه بدعوة مجموعة دينار القابضة لتوسيع نشاطها في الإقليم، وتقديم الدعم اللازم لافتتاح فرع رسمي للمجموعة في أربيل.

زيارات تاريخية وثقافية

زار السلطان قلعة أربيل التاريخية، التي تُعد من أقدم المعالم الأثرية في العالم، حيث اطلع على إرثها المعماري والثقافي، واستمع إلى شرح مفصل حول دورها في التاريخ الكردي والمنطقة بشكل عام.

كما شملت الزيارة منطقة برزان، حيث قام السلطان بجولة في متحف برزان، وشاهد فيلماً وثائقياً يُجسد سيرة الزعيم الكردي الراحل مصطفى البرزاني. واختتم الزيارة بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، تقديرًا لدوره التاريخي في النضال الوطني.

التعاون الإنساني والإغاثي

زار السلطان مقر منظمة روانگا، والتي يترأس مجلس إدارتها السيد إدريس البرزاني، والتقى السلطان دينار بمديرها السيد حسن شيخ علاء الدين، وتناول اللقاء إمكانية التعاون المشترك بين المنظمة والوكالة السودانية للإغاثة التي يترأس السلطان دينار مجلس إدارتها، خاصة في مجالات رعاية الأيتام، والتدريب، والتمكين الإنساني والاجتماعي.

متابعة مشاريع تنموية

قام السلطان بجولة في مشروع “أربيل هيلس” السكني، الذي يُعد من أكبر المشاريع العقارية في العراق من حيث التطوير العصري والمرافق الحديثة. وقد أبدى السلطان إعجابه بمستوى الإنجاز، وقدم بعض الملاحظات التطويرية التي تعزز من تكامل المشروع وخدمة المجتمع المحلي.

شراكات مالية عابرة للحدود

وفي إطار تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، التقى السلطان بممثلي مجموعة RT Bank، حيث تم بحث التعاون في مجال الخدمات المالية، وتطوير قنوات تمويل بين إقليم كردستان والقارة الإفريقية، مع التركيز على دعم المشاريع الاقتصادية في السودان.

وضمن جهود الطرفين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم المشاريع الاستثمارية في جمهورية العراق والمنطقة تم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة ده‌ نكي ژيان العراقية وتأتي هذه الشراكة في إطار رؤية دينار القابضة لتوسيع حضورها الإقليمي، والدخول في تحالفات نوعية مع كيانات اقتصادية فاعلة، بهدف دعم المشاريع التنموية، وتبادل الخبرات، وخلق فرص استثمارية واعدة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية.

تعكس هذه الزيارة رؤية السلطان أحمد علي دينار في تعزيز التكامل الإقليمي، وبناء جسور التعاون بين كردستان العراق والسودان، في مجالات الاستثمار، التعليم، التنمية، والعمل الإنساني.

وتؤكد أيضًا التزام مجموعة دينار القابضة بالعمل وفق رؤية استراتيجية تنموية، عابرة للحدود، تربط بين الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وتستثمر في الإنسان والمعرفة والمستقبل.

إسطنبول.. بحضور مميز السلطان دينار يقيم إفطاره السنوي

أقام السلطان أحمد علي دينار، سلطان دارفور ورئيس مجلس إدارة مجموعة دينار القابضة، مساء الجمعة 28 مارس 2025، مأدبة إفطار رمضاني مميزة في مدينة إسطنبول التركية، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والثقافية من مختلف الدول العربية، إلى جانب شخصيات تركية بارزة.

حضور رفيع المستوى وأجواء روحانية

شهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات سياسية ودبلوماسية مرموقة، إضافة إلى مثقفين وإعلاميين من عدة دول، مما أضفى على المناسبة طابعًا خاصًا من التآخي والتواصل في أجواء رمضانية روحانية. وأكد الحاضرون على الدور البارز الذي يلعبه السلطان أحمد علي دينار في تعزيز العلاقات بين الثقافات ومد جسور التواصل بين الشعوب.

محاور الفعالية: كلمات وشعر وفيديوهات توثيقية

تخلل الإفطار عدة فعاليات، حيث أُلقيت كلمات ترحيبية من الجانب التركي

كما ألقى الشاعر حسين العبد الله قصائد شعرية مميزة. كما تم عرض فيديو وثائقي عن السلطان علي دينار، إضافة إلى فيديو تعريفي عن مجموعة دينار القابضة، وفيديو خاص يلخص إنجازات السلطان أحمد علي دينار لعام 2024، مع التركيز على جهوده في تحقيق السلام في السودان.

كلمة السلطان: تأكيد على الإرث التاريخي والعلاقات الراسخة

في ختام الفعالية، ألقى السلطان أحمد علي دينار كلمة رحّب فيها بالحضور وأكد على أهمية تعزيز الروابط التاريخية بين دارفور وتركيا، مستذكرًا العلاقة الوثيقة التي جمعت السلطان علي دينار والسلطان عبد الحميد الثاني.

وقال السلطان في كلمته:

“إن الحديث عن الروابط بين دارفور وتركيا ليس مجرد استحضارٍ لتاريخ طويل من العلاقات السياسية والثقافية، بل هو استدعاءٌ لوشائج أقوى تمتد في نسيج العائلات والمجتمعات. فالعلاقة بين السلطنة العثمانية وسلاطين دارفور كانت مبنية على الاحترام والتعاون، وهو ما نعمل اليوم على تعزيزه واستمراره.”

كما أشاد السلطان بالدور الذي تلعبه الجمهورية التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، في دعم قضايا الأمة والسعي لتحقيق السلام في السودان، مثمنًا المواقف التركية المشرّفة تجاه القضايا الإنسانية.

إفطار يعكس وحدة الشعوب وتمازج الثقافات

أكد السلطان أحمد علي دينار أن هذه اللقاءات الرمضانية باتت تقليدًا سنويًا يجمع أصحاب الرؤى المشتركة، مشددًا على أهمية رمضان كمدرسة لتعزيز قيم التآخي والتكافل، والعمل من أجل السلام والعدل. كما دعا إلى الحفاظ على الإرث التاريخي المشترك ونقله للأجيال القادمة.

مشروع “قدح السلطان أحمد علي دينار” يوزع سلال رمضان في معسكر مكجر

رمضان.. موسم الخير والتراحم والتكافل الإنساني

في أجواء إيمانية مفعمة بالرحمة والبركة، شهد معسكر مكجر بولاية واسط دارفور مبادرة إنسانية تجسد معاني التكافل والتآخي، من خلال مشروع “قدح السلطان أحمد علي دينار” لتوزيع سلال رمضان على الأسر النازحة والمحتاجة.

عطاء ممتد يعكس قيم الإنسانية

لم تكن هذه المبادرة حدثًا عابرًا، بل جاءت امتدادًا لقيم العطاء والوفاء التي أرساها السلطان أحمد علي دينار، حيث تبرهن أن رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو شهر الإيثار والتراحم، حيث تسمو القلوب وتتآلف الأرواح في مسيرة الخير والعطاء.

1200 سلة غذائية لإغاثة النازحين

ضمن هذه المبادرة المباركة، تم توزيع 1200 كيس صائم، لتلبية احتياجات الأسر النازحة في معسكر مكجر، وهو ما يعكس التزام السلطان أحمد علي دينار بنهج العطاء اللامحدود ودعمه المستمر لأهله في دارفور وجميع معسكرات النزوح.

شكر وتقدير لرمز العطاء

وفي هذا السياق، توجهت أهالي دارفور ومعسكر مكجر بجزيل الشكر والتقدير لفخامة السلطان أحمد علي دينار، مثمنين جهوده المباركة التي تعكس أصالة دوره القيادي والإنساني، ويده البيضاء الممتدة لجميع مكونات دارفور، مؤكدين أن هذا العطاء هو نموذج حي لقيم التضامن والتراحم في هذا الشهر الفضيل.

رمضان كريم، وأعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.

توقيع الميثاق التأسيسي لحكومة السلام في السودان.. وطن يتسع للجميع

في تطور لافت على الساحة السودانية، أعلنت تحالفات سياسية مدنية وقيادات أهلية، وقوى مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن توقيع ميثاق سياسي في العاصمة الكينية نيروبي، يمهد لتشكيل حكومة جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

رؤية الحكومة الجديدة

يؤكد الميثاق على إقامة دولة ديمقراطية تقوم على اللامركزية، مع التركيز على تمثيل عادل لجميع المكونات السودانية. كما يدعو إلى تأسيس جيش وطني موحد، بعيدًا عن الانتماءات السياسية، لضمان أمن واستقرار البلاد.

خطوة نحو إنهاء النزاع

شدد الموقعون على الميثاق على أن تشكيل هذه الحكومة يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة، عبر تقديم رؤية سياسية واضحة تعكس مطالب الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام. بدوره، أشار السلطان أحمد علي دينار إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل الفوضى الإدارية وخلق أرضية تفاوضية جديدة لإنهاء الحرب.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

رغم التحديات التي قد تواجه هذه المبادرة، إلا أن بعض الدول والمنظمات الإقليمية أبدت تفهمها لأهمية إيجاد بديل سياسي قادر على إدارة المرحلة الانتقالية في السودان، بما يضمن عدم انهيار مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب.

الدعوة إلى الحوار

دعا القائمون على المبادرة جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك الحكومة الحالية، إلى التعامل مع هذه الخطوة بإيجابية، والعمل على التفاوض بدلًا من الاستمرار في النزاع المسلح، مؤكدين أن السودان بحاجة إلى حلول سياسية بعيدًا عن لغة السلاح.

وسط استمرار الأزمة السودانية، يبرز تشكيل الحكومة الموازية كخطوة قد تفتح أفقًا جديدًا نحو حل شامل ومستدام. فهل تكون هذه المبادرة مفتاحًا لإنهاء الصراع، أم أنها ستواجه تحديات تعيق نجاحها؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن ذلك.