منظمة السلام العالمية تجدد عضوية السلطان أحمد دينار

قامت منظمة السلام العالمية OMPP WOFP بتجديد عضوية السلطان أحمد علي دينار سلطان دارفور ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دينار القابضة وذلك حتى عام 2026 حيث يشغل فيها السلطان عضوية الأمين العام للمنظمة في السودان.

تم التوقيع على الميثاق التأسيسي للمنظمة في جنيف سويسرا في السادس من شهر أغسطس/آب 2005

وقت تمت دعوة رئيس المنظمة العالمية للسلام “كارلوس بيرالتا” لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 

السلطان أحمد علي دينار يواصل دعمه الإنساني عبر برنامج “القدح” في مدينة كاس


واصل السلطان أحمد علي دينار جهوده الإنسانية لدعم المحتاجين في مدينة كاس بإقليم دارفور، حيث أشرفت مؤسسة قدح السلطان أحمد علي دينار للإغاثة والعمليات الإنسانية، اليوم، على توزيع سلة غذائية جديدة ضمن برنامج “القدح”، الذي يدخل يومه العاشر في مدينة كاس منذ انطلاقه في 31 ديسمبر 2024.

وشملت السلة الغذائية الذرة، الأرز، الزيت، والصابون، في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 10,000 أسرة مستفيدة في دارفور. وقد أعرب المستفيدون عن امتنانهم للسلطان أحمد علي دينار على هذا الدعم المستمر، الذي يمثل طوق نجاة للكثير من الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وفي كلمة ألقاها الأستاذ عبدالعزيز أحمد موسى، ممثلاً للمتطوعين، أشاد بالدور الكبير الذي يلعبه السلطان في توجيه ودعم العمل الإنساني، داعياً رجال الأعمال والمنظمات الإنسانية إلى المساهمة في توسيع برامج المؤسسة لضمان استمرار تقديم المساعدات.

وأكد موسى أن برنامج “القدح” يجمع بين تقديم وجبات الطعام وتوزيع السلال الغذائية بشكل يومي، مشيراً إلى أن الحاجة الملحة للمساعدات تتطلب تعاوناً مستداماً من جميع الأطراف.

يذكر أن مؤسسة قدح السلطان أحمد علي دينار للإغاثة والعمليات الإنسانية تعمل على تقديم خدماتها في مختلف أنحاء إقليم دارفور، مستندة إلى وجودها الميداني الفاعل وتعاونها مع فاعلي الخير.

شكراً سلطان دارفور، رمز الإنسانية والعطاء.

مؤسسة قدح السلطان أحمد علي دينار تُطلق مشروع توزيع السلة الغذائية في دارفور

دارفور – محلية كاس
في خطوة إنسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة، تابعت مؤسسة قدح السلطان أحمد علي دينار للإغاثة والعمليات الإنسانية تقديم المساعدات وبذلك بتوزيع السلة الغذائية بمحلية كاس في إقليم دارفور.

استهدف المشروع عددًا كبيرًا من الأسر، مع التركيز على سكان معسكرات النازحين، وكبار السن، والعجزة.

محتويات السلة الغذائية:

شملت السلة الغذائية المواد الأساسية مثل:

  • الذرة
  • الأرز
  • الزيت
  • الصابون

ويستهدف المشروع في مرحلته الحالية الوصول إلى 10,000 أسرة في مناطق مختلفة من إقليم دارفور. وقد بدأت عمليات التوزيع في محلية كاس، على أن تنتقل إلى مناطق أخرى في الإقليم قريبًا.

إشادة وتقدير

عبّر المستفيدون عن شكرهم العميق للسلطان أحمد علي دينار، الذي وصفوه بالرجل الإنساني وابن دارفور البار، مشيدين بجهوده في تقديم الدعم للأسر المتضررة. كما طالبوا باستمرار هذه المشاريع لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.

دعوة للمنظمات

ناشد المواطنون السلطان أحمد علي دينار بضرورة دعوة المنظمات الإنسانية وأبناء دارفور لدعم المنطقة والوقوف إلى جانب الأهالي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.

ختامًا

توجه المستفيدون بالشكر للسلطان أحمد علي دينار ولكل العاملين الذين أسهموا في إنجاح هذا المشروع الإنساني.

السلطان أحمد علي دينار يعلن إطلاق “دينار كوين”

السلطان أحمد علي دينار يدشن “دينار كوين” في لحظة تاريخية من قلب كوالالمبور

في الثانية الأولى من الدقيقة الأولى من الساعة الأولى لليوم الأول من العام 2025، وفي لحظة تاريخية، ومن العاصمة الماليزية كوالالمبور.

 دشن السلطان أحمد علي دينار، سلطان دارفور، العملة الرقمية المشفرة الجديدة “دينار كوين”

انطلاقة العملة الرقمية الأكثر استقرارًا في العالم

هذا الحدث غير المسبوق يمثل انطلاقة العملة المشفرة الأكثر استقرارًا على مستوى العالم، باستثمار أفريقي خالص 100%. وأعلن السلطان أحمد علي دينار، خلال كلمته في الحفل، أن “دينار كوين” ليست مجرد عملة رقمية، بل هي خطوة جبارة نحو تحقيق نهضة اقتصادية شاملة للقارة الأفريقية.

وستساهم هذه العملة في إعادة تشكيل المشهد المالي لأكثر من 16 دولة أفريقية، مما يعزز الأمان والتطور في المعاملات المالية ويدفع القارة نحو مستقبل اقتصادي مشرق.

حضور عالمي يعكس أهمية الحدث

شهد حفل التدشين حضورًا كبيرًا ضم عددًا من المسؤولين الحكوميين وممثلي البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى كبار الشخصيات والتنفيذيين من مختلف الشركات والمؤسسات العالمية. وأكد هذا الحضور المتميز مكانة “دينار كوين” كأكبر استثمار أفريقي وسوداني عالمي، ومبادرة استثنائية للسلطان أحمد علي دينار الذي عُرف بدعمه للمجتمع وقيادته للمشاريع الكبرى.

احتفال مبهر يوحد الثقافات

في إطار الفعاليات المصاحبة للتدشين، تم تنظيم حفل مهيب أحياه أكثر من 10 فنانين عالميين من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية، في مشهد يعكس التقاء الثقافات وتوحيد الجهود لدعم مشروع “دينار كوين”، ولاقى الحفل إعجاب الحاضرين، مشددين على أن هذا الإنجاز ليس فقط قفزة في عالم الاقتصاد، بل هو رمز للوحدة والتعاون الدولي.

عصر جديد لأفريقيا

تُعد “دينار كوين” علامة فارقة في عالم الاقتصاد الرقمي، حيث تهدف إلى تمكين الشعوب الأفريقية من الاستفادة من التكنولوجيا المالية الحديثة بطريقة آمنة ومستدامة.

ومع هذه الانطلاقة التاريخية، يبشر عام 2025 ببزوغ فجر جديد يعيد تعريف مستقبل أفريقيا كقوة اقتصادية صاعدة على مستوى العالم.

رؤية السلطان أحمد علي دينار

هذا الإنجاز الكبير يؤكد رؤية السلطان أحمد علي دينار وإيمانه الراسخ بقدرات أفريقيا على تحقيق مكانة ريادية في الاقتصاد العالمي، ليظل اسم “دينار كوين” محفورًا في تاريخ القارة كنقطة تحول نحو مستقبل أفضل.

“خطاب السلطان أحمد دينار في ذكرى عيد استقلال السودان الـ69: دعوة للسلام والوحدة الوطنية”

لاستقلال السودان، مشيدًا بتضحيات الأبطال الذين ناضلوا من أجل حرية الوطن واستقلاله. وأكد السلطان في كلمته على أهمية إحياء قيم الوحدة والسلام، داعيًا الشعب السوداني إلى تجاوز التحديات الراهنة والتكاتف لتحقيق رؤية سودان موحد ينعم بالعدالة والتنمية. كما أعلن أن عام 2025 سيكون عام السلام للسودان، مجددًا الالتزام بالعمل لبناء مستقبل مشرق يليق بتضحيات الأجيال السابقة.

وفيما يلي إليكم الكلمة بالكامل..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

إلى الشعب السوداني العظيم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في هذه الذكرى المجيدة، ذكرى عيد استقلال السودان التاسع والستين، أتقدم إليكم بأحر التهاني والتبريكات، مستذكراً بفخر وإجلال نضالات أسلافنا الأبطال الذين قاوموا المستعمر بشجاعة، وانتزعوا حرية الوطن، وأعلنوا السودان دولة مستقلة ذات سيادة.

لقد ترك لنا أولئك الأبطال إرثاً عظيماً من العزة والكرامة، لكنهم أيضاً حملونا مسؤولية كبيرة لم تكتمل بعد، وهي بناء السودان الذي يليق بتضحياتهم. وبعد قرابة السبعين عاماً من الاستقلال، ما زلنا نسعى لتحقيق حلمهم في دولة يسودها السلام والوحدة والعدالة.

إننا في هذا اليوم المجيد نستلهم قيم الحرية التي ناضلوا من أجلها، ونجدد العهد على مواصلة هذا النضال، ليس فقط لتحرير الأرض، ولكن لتحرير العقول والقلوب من بقايا سياسات “فرق تسد” التي زرعها المستعمر. للأسف، ما زالت العنصرية، والقبلية، والمناطقية، وخطاب الكراهية، والانقسامات تمثل تحدياً كبيراً أمام نهضتنا الوطنية.

عام 2025 هو عام السلام للسودان، السلام الذي ينشده الشعب السوداني الصابر الصامد. السلام الذي ينبع من قيمنا السودانية الأصيلة، المبنية على التسامح، والتعايش، والتكافل، والعطاء والبناء والاخاء.

دعونا نجعل من هذا العام انطلاقة جديدة لبناء سودان موحد، يتعافى من جراح الماضي، وينهض قوياً بإرادة أبنائه وبناته. لنجعل من احتفالنا القادم بعيد الاستقلال السبعين احتفالاً بتحقيق هذه الآمال والطموحات.

نسأل الله أن يعم السلام أرجاء السودان، وأن يرزقنا الحكمة والقوة لنكون على قدر هذه المسؤولية التاريخية.

كل عام وأنتم بخير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

السلطان أحمد علي دينار
سلطان دارفور