استقبل السلطان أحمد دينار سلطان دارفور في العاصمة الكينية نيروبي رئيس ومؤسس حركة تحرير السودان الأستاذ عبد الواحد محمد نور.
خلال الاجتماع أكد السلطان أحمد دينار على الدور النضالي والتاريخي للأستاذ محمد نور؛ داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود لبناء واستقرار السودان بشكل عام، وإقليم دارفور على وجه الخصوص.
الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في السودان كانت حاضرة وتمت مناقشتها، وعلى الحرب الدائرة الان بمناطق واسعة من البلاد خاصة إقليم دارفور.
وأكد الطرفان على ضرورة السعي الجاد لإنهاء الحرب لوقف معاناة المواطنين، ودعم الحل الشامل للأزمة.
وعلى ضرورة اضطلاع السلطان أحمد دينار سلطان دارفور، بدور الوسيط لدفع الطرفين للدخول في مفاوضات جادة ومتكاملة تفضي لسلام دائم وعادل.

رؤية حركة تحرير السودان الخاصة بالحوار السوداني السوداني تم الحديث عنها، وأكد السلطان دينار على دعمها وتعزيزها
وقف على أوضاع النازحين واللاجئين والمهجرين في هذا الظرف الدقيق، مناشدا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية بالقيام بدورها في تخفيف معاناة النازحين واللاجئين والمهجرين بدول الجوار وداخل السودان.
وأيضاً تناول الاجتماع بشكل واسع قضية تحقيق العدالة والعدالة الانتقالية.
كذلك أشاد السلطان دينار والأستاذ محمد نور بالجهد والأهمية الكبرى للدور الذى تقوم به الإدارة الأهلية في رتق النسيج الاجتماعي، وبناء السلام وتعزيز التعايش السلمي بين كافة المكونات الاجتماعية بالإقليم والسودان.
وفي ختام اللقاء أثني الأستاذ عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان على دور سلطان دارفور أحمد دينار الوطني، وعلى مبادرته وسعيه المتواصل لإحلال السلام ودفع وتقريب وجهات النظر، وفي هذا الصدد طالب الأستاذ محمد نور بتوسيع مبادرة السلطان للتعايش السلمي وتعميمها على السودان بالكامل.